المهارات الحركية الكبرى

ويبدأ النمو الجسدي للطفل عندما تبدأ العضلات باكتساب القوة ويلي ذلك النمو التدريجي للقدرة على التنسيق. ويعتبر نمو التحكم بالعضلات أولى الخطوات في هذه العملية.

توفّر المهارات الحركية الكبرى للأطفال القدرات الضرورية للاستكشاف والتفاعل مع البيئة المحيطة بهم. ويبدأ النمو الجسدي للطفل عندما تبدأ العضلات باكتساب القوة ويلي ذلك النمو التدريجي للقدرة على التنسيق. ويعتبر نمو التحكم بالعضلات أولى الخطوات في هذه العملية.

ومع نمو الطفل، يُلاحظ حدوث تغييرات كبيرة في كمية ونوع الأنشطة الجسدية التي تصدر عنه. يقضي الطفل الأيام الأولى له في النوم والرضاعة، ثم ينتقل من مرحلة الحبو إلى المشي، وفي نهاية المطاف يصبح أكثر استقلالية ويتحرّك ضمن محيطه. ويتأثر نمو المهارة الجسدية للطفل، بطريقة حمله والتعامل معه، والألعاب التي يلعب بها، والبيئة المحيطة.

في هذا السن، يتحلى الطفل بعمر السنتين بالإبداع ويبدأ باستكشاف الطرق المختلفة للانتقال من مكان إلى آخر مثل الدحرجة والحبو والمشي والجري والقفز والتسلق. ويمكنه أيضاً ركل كرة صغيرة إلى الأمام، والتقاط كرة متدحرجة ورمي الكرة فوق رأسه (ولكن بدون دقة تُذكر). وعلى الرغم من أنه قد يستمر بالسقوط المتكرر فإن توازنه يكون أفضل من السابق.

من الأنشطة التي يمكن أن تُساعد في تنمية المهارات الحركية الكبرى لطفلكِ في سن الثانية:

• العبي مع طفلك لعبة تقومين خلالها بالجري وراءه ومحاولة الإمساك به. استخدمي عبارات مألوفة مثل “سوف أمسك بك” ليستوعب مفهوم اللعب.
• تحدثي إلى طفلك عن الحيوانات المختلفة وكيف تتحرك، ثم قلدي بعض الحيوانات كالقفز مثل الأرنب أو الحبو مثل الدب.
• اجلسي على الأرض ووجهك باتجاه طفلكِ ودحرجي له الكرة ليعديها إليك. وعندما يبرع في هذا النشاط، تحديه من خلال رمي الكرة وجعلها ترتد للأعلى والأسفل بهدوء قبل وصولها إليها.
• انفخي الفقاعات باستخدام أداة صنع فقاعات الصابون وشجعيه على القفز والتقاطها.