اختبارات الحمل المنزلي

تأخّرت الدورة، غثيان، دوار – هل تشعرين بأعراض الحمل المبكّرة؟ إذاً آن الأوان لإجراء اختبار الحمل المنزلي. إليكِ المعلومات الضرورية حول اختبارات الحمل وطريقة قراءة النتائج.

إذا كنتِ ترغبين بإجراء اختبار حمل منزلي، ولم تكوني متأكّدة من طريقة استخدامه  وأفضل وقت لإجرائه، إليكِ بعض الإرشادات لمساعدتك في الإجابة على هذه التساؤلات.

كيف يعمل  اختبار الحمل المنزلي؟

يكشف اختبار الحمل المنزلي عن وجود هرمون الحمل (hcG) الموجود في البول، حيث يقوم جسمكِ بإفراز هذا الهرمون مباشرةً بعد التصاق البويضة الملقّحة بجدار الرحم بعد ٦  أيام تقريباً من الإخصاب، وعند حدوث الحمل،  يزداد هذا الهرمون  في جسمكِ بسرعة.

أين يمكن شراء اختبار الحمل المنزلي؟

يمكن شراء اختبار الحمل المنزلي من الصيدليات في جميع أنحاء الدولة. وإذا لم تتمكني من العثور عليها، استشيري طبيبك.

ما هو الوقت المثالي لإجراء اختبار الحمل المنزلي؟

تكون نتيجة اختبار الحمل أكثر دقة إذا قمتِ بالاختبار في أول يوم تتأخر فيه الدورة الشهرية، بمعنى آخر، يمكنكِ إجراء الاختبار بمجرد تأخّر الدورة ليوم واحد.

ما هو الوقت المثالي خلال اليوم لإجراء الاختبار؟

يتواجد هرمون الحمل (hCG) في البول، ويكون هذا الهرمون أكثر تركيزاً عندما تستيقظين صباحاً، وهذا يعني أن البول يحتوي على نسبة  مرتفعة من هرمون الحمل في ذلك الوقت. ولذلك، فإن أنسب الأوقات لإجراء الاختبار هو صباحاً بعد استيقاظك مباشرة.

كيف يدل الاختبار على حدوث الحمل؟

تختلف طرق إظهار النتيجة سواءً كانت إيجابية أو سلبية باختلاف الشركات المصنّعة ووسائل الاختبار المستخدمة، حيث يُعطي بعضها خطاً وردي اللون أو أزرق اللون، بينما تعطي بعض الاختبارات الأخرى إشارة موجب (+) إذا كانت النتيجة إيجابية، وهناك اختبارات رقمية تخبرك بأنك حامل.

ما مدى دقة اختبار الحمل المنزلي؟

بعض اختبارات الحمل المنزلي  تدعي نسبة دقة تصل إلى 99%، وبعضها يدعي الكشف عما إذا كنتِ حاملاً قبل يوم أو يومين من موعد الدورة الشهرية. إذا كنت ترغبين بالتعرّف على علامات حدوث الحمل، وما الذي يتعيّن عليك القيام به، تفضلي بزيارة علامات الحمل المبكّرة، للاطّلاع على قائمة بأعراض الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى.