على الرغم من أن البكاء حالة شائعة عند الأطفال، فإن بكاء الطفل الممغوص أو البكاء الخارج عن السيطرة من قبل طفل سليم، يمكن أن يكون محبطاً للوالدين. تعرّفي أكثر على هذه الحالة وما يمكنكِ القيام به لتخفيفها.
إذا كان طفلك يبكي يومياً في الوقت عينه، ولا شيء تقومين به يجعله يشعر بالراحة، قد يكون طفلك مصاباً بالمغص.
يعتبر المغص أحد تحدّيات الأمومة. فهو يؤثر على 1 من أصل 4 أطفال وقد يسبّب توتراً كبيراً.
في أي حال، لا يستمر المغص لفترة طويلة ولكنه ينتهي خلال أسابيع أو شهور.
ما زال سبب المغص مجهولاً. ولكن قد يكون:
وقد يكون هناك أسباب بسبب المأكولات تعود إلى:
ويشير الباحثون إلى أن أولاد الأمهات اللواتي يدخّن خلال الحمل أو بعده، يتعرّضون لخطر أكبر للإصابة بالمغص.
غالباً ما يكون البكاء بسبب المغص شديداً وبصوت عالٍ. وقد يصبح وجه طفلك أحمر اللون، وقد يصبح من الصعب جداً أو حتى من المستحيل التخفيف عن طفلك.
تعتبر السيقان المعقودة والقبضات المشدودة وعضلات المعدة المتوترة كلها من الأعراض الشائعة خلال نوبات المغص.
بالرغم من أن المغص غالباً ما يترك أثره على العائلة بكاملها، ولكنه لا يترك أي مضاعفات طبية على المدى الطويل. الأطفال الذين يعانون من المغص يكبرون وينمون بشكل طبيعي.
احصلي على تحديثات أسبوعية متعلقة بنمو طفلكِ وحملكِ، بالإضافة إلى نصائح الخبيرات والطرود البريدية وأكثر
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 6 مساءً من الأحد إلى الجمعة.